يوم يفر المرء من أخيه وأ م ه وأبيه وصاحبته وبنيه أي يراهم ويفر منهم لأن الهول عظيم
يوم يفر المرء من أخيه فالظرف متعلق بذلك الجواب وقيل.
يوم يفر المرء من أخيه وأ م ه وأبيه وصاحبته وبنيه أي يراهم ويفر منهم لأن الهول عظيم. يوم يفر المرء من أخيه أي يهرب أي تجيء الصاخة في هذا اليوم الذي يهرب فيه من أخيه أي من موالاة أخيه ومكالمته. لأنه لا يتفرغ لذلك لاشتغاله بنفسه. قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية. كما قال بعده.
يوم يفر المرء من أخيه أي يهرب أي تجيء الصاخة في هذا اليوم الذي يهرب فيه من أخيه. قال تعالى في سورة عبس ي و م ي ف ر ال م ر ء م ن أ خ يه 34 و أ م ه و أ ب يه 35 و ص اح ب ت ه و ب ن يه 36 وقال في سورة المعارج ي ب ص ر ون ه م ي و د ال م ج ر م ل و ي ف ت د ي م ن ع ذ اب ي و م ئ ذ. بدل من إذا أي. كان من أمر الله ما لا يدخل تحت نطاق العبارة يدل عليه قوله.
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه أي يراهم ويفر منهم ويبتعد عنهم لأن الهول عظيم والخطب جليل. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه أي يشغله عن غيره. فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره ما صحة هذا القول يوم يفر المرء من أخيه قيل إلا حامل القرآن يذهب لأمه وأبيه ليلبسهما تاج الكرامة من قال هذه العبارة أما بعدفقوله تعالى يوم يفر المرء من أخيه. يهرب من أخيه لاشتغاله بنفسه فلا يلتفت.
أ ي ي ر اه م و ي ف ر م ن ه م و ي ب ت ع د ع ن ه م ل أ ن ال ه و ل ع ظ يم و ال خ ط ب.