ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا
ووصينا الإنسان بوالديه أمرناه أن يبرهما حملته أم ه ف وهنت وهنا على وهن أي ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة وفصاله أي فطامه في عامين وقلنا له أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير أي المرجع.
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا. واختلف أهل العربية في وجه نصب الحسن فقال بعض نحوي ي البصرة. وقوله ح م ل ت ه أ م ه ك ر ه ا و و ض ع ت ه ك ر ه ا يقول تعالى ذكره. و ص ي ن ا ال إ ن سان ب وال د ي ه إ ح سانا 5 نه تنها انفاق و امداد و احترام بلكه هر نوع نيكى نسبت به والدين لازم است. و و ص ي ن ا ال إ نس ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن و ف ص ال ه ف ي ع ام ي ن أ ن اش ك ر ل ي و ل و ال د ي ك إ ل ي ال م ص ير.
و و ص ي ن ا الإن س ان فيما أنـزلنا إلى رسولنا ب و ال د ي ه أن يفعل بهما ح س نا. قال تعالى في سورة لقمان. ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا بر ا بهما لما كان منهما إليه حملا ووليدا وناشئا ثم وصف جل ثناؤه ما لديه من نعمة أمه وما لاقت منه في حال حمله. تفسير قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون 8 والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين 9.
ووص ينا الإنسان بوالديه ح سنا وفي قراءة إحسانا أي أمرناه أن يحسن إليهما فنصب إحسانا على المصدر بفعله المقدر ومثله حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها أي على مشقة وحمله وفصاله من الرضاع ثلاثون شهرا ستة أشهر أقل. و و ص ي ن ا ال إ ن س ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن و ف ص ال ه ف ي ع ام ي ن أ ن اش ك ر ل ي و ل و ال د ي ك إ ل ي ال م ص ير 14 سورة لقمان تتلخص حياة الإنسان وتتشكل معالمها في. و و ص ي ن ا ال إ ن س ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن و ف ص ال ه ف ي ع ام ي ن أ ن اش ك ر ل ي و ل و ال د ي ك إ ل ي ال م ص ير 14 إذا درجنا على أن لقمان لم يكن نبيئا مبلغا عن الله.