ومن أعرض عن ذكري
و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي ف إ ن ل ه م ع يش ة ض ن ك ا و ن ح ش ر ه ي و م ال ق ي ام ة أ ع م ى 124 يقول تعالى ذكره و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي الذي أذكره به فتولى عنه ولم يقبله.
ومن أعرض عن ذكري. ومن أعرض عن ذكري أي. وقد حكم الله سبحانه وتعالى بالمعيشة الض نك على م ن أعرض عن ذ ك ر ه وخالف أمر ه واهتدى بغير ه داه فقال سبحانه. و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي ف إ ن ل ه م ع يش ة ض نك ا و ن ح ش ر ه ي و م ال ق ي ام ة أ ع م ى ق ال ر ب ل م ح ش ر ت ن ي أ ع م ى و ق د ك نت ب ص ير ا ق ال ك ذ ل ك أ ت ت ك آي ات ن ا ف ن س يت ه ا. ومن أعرض عن ذكري القرآن فلم يؤمن به فإن له معيشة ضنكا بالتنوين مصدر بمعنى ضيقة وفسرت في حديث بعذاب الكافر في قبره ونحشره أي المعرض عن القرآن يوم القيامة أعمى أعمى البصر.
و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي ف إ ن ل ه م ع يش ة ض نك ا و ن ح ش ر ه ي و م ال ق ي ام ة. Wa man a raḍa an żikrī fa inna lahụ ma īsyatan ḍangkaw wa naḥsyuruhụ yaumal qiyāmati a mā. خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي. ما معنى قوله تعالى و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي ف إ ن ل ه م ع يش ة ض نكا و ن ح ش ر ه ي و م ال ق ي ام ة أ ع م ى 124 ق ال ر ب ل م ح ش ر ت ن ي أ ع م ى و ق د ك نت ب ص يرا 125 ق ال ك ذ ل ك أ ت ت ك.
في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء. و م ن أ ع ر ض ع ن ذ ك ر ي ف إ ن ل ه م ع يش ة ض ن كا و ن ح ش ر ه ي و م ال ق يام ة أ ع مى 124 و هر كس از ياد من روى گرداند پس همانا براى او زندگى تنگ و سختى خواهد بود و ما او را در قيامت نابينا محشور مى. القول في تأويل قوله تعالى.