وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق
و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة ال م ت ين.
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق. وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون. ما أريد ممن خلقت من الجن والإنس من رزق يرزقونه خلقي و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون يقول. وما أريد منهم من قوت أن يقوتوهم ومن طعام أن يطعموهم. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.
الأظهر أن هذا معطوف على جملة كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الآية. و م ا خ ل ق ت الج ن و الإ نس إ لا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 قوله تعالى. قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.
إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. يجب على العبد الم ؤمن أن يثق ويعتقد أن الله هو الرز اق وأن ه هو الذي خ ل ق الخ ل ق وتول ى رزقهم قال الله سبحانه وتعالى. كلا من الإنس والجن مكلف كما في سورة الذاريات و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة. القول في تأويل قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 57 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم معنى ذلك وما خلقت السعداء من الجن والإنس.
و ما خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 ما أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و ما أ ر يد أ ن ي ط ع م ون 57 و جن و انس را نيافريدم مگر براى آنكه مرا عبادت كنند. والآية دخلها التخصيص. معنى و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون بدأت سورة الذ اريات بالق سم بالقوى التي لا ي مل كها الإنسان مثل الرياح وهي قد. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص.