ولا تحسبن الذين قتلوا
فأنـزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم.
ولا تحسبن الذين قتلوا. فهذا النبأ الذي بل غ الله رسوله والمؤمنين ما قال الشهداء. و لا ت ح س ب ن الواو استئنافية لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم ونون التوكيد لا محل لها والفاعل أنت ال ذ ين اسم موصول مفعول به أول والجملة مستأنفة ق ت ل وا فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صلة ف ي س ب يل متعلقان بقتلوا. نزلت هذه الآية في حمزة وأصحابه. و لا ت ح س ب ن ال ذ ين ق ت ل وا ف ي س ب يل الل ه.
و گمان مكن اى مخاطب آنان كه كشته شدند به خلوص نيت در راه خدا به جهاد أ م واتا. و ل ا ت ح س ب ن ال ذ ين ق ت ل وا ف ي س ب يل الل ه أ م و ات ا ب ل أ ح ي اء ع ن د ر ب ه م ي ر ز ق ون. و لا ت ح س ب ن ال ذ ين ق ت ل وا نزلت هذه الآية في شهداء غزوة بدر و المقصود هنا هم الذين قتلهم المشركون من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن بالطبع القرآن صالح في كل زمان ومكان والآية تنطبق على كل من مات في. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ثم قال.
مردگان و آنها را تفسير اثنا عشرى ج 2 ص. و لا ه م ي ح ز ن ون. وروى الحاكم في مستدركه من حديث أبي إسحاق الفزاري عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال. ف م ن ف ر ض ف يه ن ال ح ج ف ل ا ر ف ث و ل ا ف س وق و ل ا ج د ال ف ي ال ح ج و م ا ت ف ع ل وا م ن.
قيل في سبب نزول قوله تعالى. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات ا بل أحياء عند ربهم يرزقون إلى قوله. و ل ا ت ح س ب ن ال ذ ين ق ت ل وا ف ي س ب يل الل ـه. صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.