وعباد الرحمن الذين يمشون
إن المؤمنين قوم ذلل ذلت منهم والله الأسماع والأبصار والجوارح حتى تحسبهم مرضى وما.
وعباد الرحمن الذين يمشون. وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا قال. وعباد الرحمن الذين رضى الله عنهم وأرضاهم من صفاتهم أنهم يمشون على الأرض مشيا لينا رقيقا لا تكلف فيه ولا خيلاء ولا تصنع فيه ولا ضعف وإنما مشيهم تكسوه القوة والجد والوقار والسكينة. إن المؤمنين قوم ذلل ذلت منهم والله الأسماع والأبصار والجوارح حتى تحسبهم مرضى وما. وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا قال.
و ع ب اد الر ح م ن ال ذ ين ي م ش ون ع ل ى ال أ ر ض ه و ن ا و إ ذ ا خ اط ب ه م ال ج اه ل ون ق ال وا س ل ام ا 63 و ال ذ ين ي ب يت ون ل ر ب ه م س ج د ا و ق ي ام ا 64 و ال ذ ين ي ق ول ون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل غير. وقال عبد الله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن البصري في قوله. و ع ب اد الر ح م ن ال ذ ين ي م ش ون ع ل ى ال أ ر ض ه و ن ا 1 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وقال عبد الله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن البصري في قوله. قوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا لما ذكر جهالات المشركين وطعنهم في القرآن والنبوة ذكر عباده المؤمنين أيضا وذكر صفاتهم وأضافهم إلى عبوديته تشريفا لهم كما قال سبحان الذي أسرى بعبده الإسراء 1. بسم الله الرحمن الرحيم.