وجعلنا بعضكم لبعض سخريا
الخطبة الأولى و ج ع ل ن ا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة أ ت ص ب ر ون و ك ان ر ب ك ب ص ير ا الحمد لله رب العالمين.
وجعلنا بعضكم لبعض سخريا. ليستسخر هذا هذا في خدمته إياه وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل يقول. ورفع بعضكم فوق بعض. قال الز ج اج أي أتصبرون على البلاء فقد عرفتم ما و جد الصابرون. فأخبر سبحانه أنه جزاهم على صبرهم كما قال تعالى و ج ع ل ن ا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة أ ت ص ب ر ون.
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. ل ي ت خ ذ ب ع ض ه م ب ع ض ا س خ ر ي ا يقول. و ج ع ل ن ا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة. أن كل واحد مختبر بصاحبه فالغنى ممتحن بالفقير عليه أن يواسيه ولا يسخر منه والفقير ممتحن بالغنى عليه أن لا يحسده ولا يأخذ منه إلا ما أعطاه وأن يصبر كل واحد منهما.
ج ع ل نا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة گاهى كسى ثروتمند است تا معلوم شود شكر مى كند يا طغيان. من الممكن أن يتبادر هذا السؤال الى الذهن عند قراءة الآية 32 من سورة الزخرف حيث يقول تعالى. في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا الزخرف. و ج ع ل ن ا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة.
وامتحنا أيها الناس بعضكم ببعض جعلنا هذا نبيا وخصصناه بالرسالة وهذا مل كا وخصصناه بالدنيا وهذا فقير ا وحرمناه الدنيا لنختبر الفقير بصبره على ما حرم. و كسى فقير است تا آزمايش شود كه آيا صبر مى كند يا بر ثروتمند حسد مى ورزد. وجعلنا بعضكم لبعض فتنة على ما يأتي بيانه. و ج ع ل ن ا ب ع ض ك م ل ب ع ض ف ت ن ة يقول تعالى ذكره.
ثم خوفهم فقال. أن كل واحد مختبر بصاحبه فالغنى ممتحن بالفقير عليه أن يواسيه ولا يسخر منه والفقير ممتحن بالغنى عليه أن لا يحسده ولا يأخذ منه إلا ما أعطاه وأن يصبر كل واحد منهما. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الد نيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لي تخذ بعضهم بعضا سخري ا ولكن مع بذل القليل.