وتحسبهم أيقاظا وهم رقود
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا 18 ذكر بعض أهل العلم أنهم لما ضرب الله على آذانهم بالنوم لم تنطبق أعينهم لئلا يسرع.
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود. و ت ح س ب ه م أ ي ق اظ ا و ه م ر ق ود و ن ق ل ب ه م ذ ات ال ي م ين و ذ ات الش م ال و ك ل ب ه م ب اس ط ذ ر اع ي ه ب ال و ص يد ل و اط ل ع ت ع ل ي ه م ل و ل ي ت م ن ه م ف ر ار ا. تحسبهم أيقاظا وهم رقود. وتحسبهم أيقاظا وهم رقود وقد ذكر عن الذئب أنه ينام فيطبق عينا. ي ت ر اءى للناظر إلى أصحاب الكهف في ك ه ف هم أنهم أيقاظ لأن ظاهر حالهم يد ل على ذلك في حين أن هم نيام نوم ا عميق ا طويلا وهذا الأمر ي ط.
فهو قسم من أقسام التشبيه جاءت فيه الأداة فعلا من أفعال الشك واليقين تقول. فهو ظاهر بين أيقاظ ورقود. وتحسبهم لو رأيتهم أيقاظا أي منتبهين لأن أعينهم منفتحة جمع يقظ بكسر القاف وهم رقود نيام جمع راقد ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال لئلا تأكل الأرض لحومهم وكلبهم باسط ذراعيه يديه بالوصيد بفناء الكهف وكانوا. تحسبهم أيها الناظر إليهم كأنهم أيقاظ والحال أنهم نيام قال المفسرون.
تشبيه وطباق أما الطباق. و ت ح س ب ه م أيقاظا و ه م ر قود و ن قل ب ه م ذات الي م ين وذات الش م ال الكهف 18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب التأهيلي. وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال الآية. وتحسبهم أيقاظا وهو رقود وقد كان كثير من هؤلاء القواد نياما حقيقة حتى كدنا نسمع شخيرهم إما لأنهم شابوا ويصرون على الموت على الكراسي وإما لأنهم يعلمون.
ذكر بعض أهل العلم أنهم لما ضرب الله على آذانهم بالنوم لم تنطبق أعينهم لئلا يسرع إليها البلى فإذا بقيت ظاهرة للهواء كان أبقى لها ولهذا قال تعالى. وذلك لأن أعينهم منفتحة لئلا تفسد فالناظر إليهم يحسبهم أيقاظا وهم رقود و ن ق ل ب ه م. و ت ح س ب ه م أ ي ق اظ ا و ه م ر ق ود.