والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه رواه مسلم.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. م ن ك ان في ح اج ة أخ يه ك ان الله في ح اج ت ه. س ت ر م س ل ما س ت ر ه الله في الد ن ي ا و الآخ ر ة والله في ع ون الع ب د م ا ك ان الع ب د في ع ون أخ يه و م ن. من يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. أن الحقيقة الكونية الشرعية هي أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه وهي وصية تدل على أن قلب المسلم يتسع للعالمين وأنه دائما على استعداد أن يتعاون على البر والتقوى لا.
و الله في ع ون الع بد م ا ك ان الع بد في ع ون أخيه انت تعين شخصا بقدرتك و قو تك المحدودة و الله يعينك بقدرته و قو ته الل ا م ح د ود ة من ي ك س ب في النهاية. الإسلام يقوم في الأساس على التعاون والمساعدة ويد الله مع الجماعة والله تعالى يعد العبد الذي يعين صاحبه على قضاء أي من حوائج الدنيا بأن الله سيجازيه على ما قدم بأفضل مما فعل وأعظم أجر ا. وفي الصحيحين عن أنس قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده قال فسقط الصوام وقام المفطرون وضربوا الأبنية وسقوا. تنفيس الكروب في الدنيا.
2 أن إعانة العبد طريق من طرق إعانة الله له. وبي ن فضيلته أن الوصية الخامسة. و الل ه ف ي ع و ن ال ع ب د م ا ك ان ال ع ب د ف ي ع و ن أ خ يه هذا فيه حث على أن يعين المرء أخاه بأعظم حث حيث جعل أن العبد إذا أعان أخاه فإن الله في عونه فإذا كنت في حاجة أخيك كان الله في حاجتك وإذا أعنت.