وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك
و إ ن ي ك اد ال ذ ين ك ف ر وا ل ي ز ل ق ون ك ب أ ب ص ار ه م يقول جل ثناؤه.
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك. ما رأينا مثله ولا مثل حججه. كانت العين في بني أسد حتى كانت الناقة. وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم وذلك أن الكفار أرادوا أن يصيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين فنظر إليه قوم من قريش وقالوا. وإن يكاد الذين كفروا يا محمد ي ن ف ذونك بأبصارهم من شدة عداوتهم لك ويزيلونك فيرموا بك عند نظرهم إليك غيظا عليك.
ما رأينا مثله ولا مثل حججه. و إ ن ي ك اد ال ذ ين ك ف ر وا ل ي ز ل ق ون ك ب أ ب ص ار ه م الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في سورة القلم 2 قال الله تعالى. وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بضم الياء وفتحها بأبصارهم ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك ويسقطك من مكانك لما سمعوا الذكر القرآن ويقولون حسدا إنه لمجنون بسبب القرآن الذي جاء به. قوله تعالى و إ ن ي ك اد ال ذ ين ك ف ر وا ل ي ز ل ق ون ك ب أ ب ص ار ه م الآية نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا.