نعم العبد إنه أواب
رج اع منيب ولهذا قال جل جلاله.
نعم العبد إنه أواب. و و ه ب ن ا ل د او ود س ل ي م ان ن ع م ال ع ب د إ ن ه أ و اب إ ذ ع ر ض ع ل ي ه ب ال ع ش ي الص اف ن ات ال ج ي اد ف ق ال إ ن ي أ ح ب ب ت ح ب ال خ ي ر ع ن ذ ك ر ر ب ي ح ت ى ت و ار ت. ن ع م ال ع ب د إ ن ه أ و اب هذا في سليمان عليه الصلاة والسلام كما ذكر الحافظ ابن كثير مع أن بعض المفسرين يقول. ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس ن ع م ال ع ب د إ ن ه أ و اب قال. ذكر من قال ذلك.
إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد يعني الخيل جمع جواد للفرس إذا كان شديد الحضر كما يقال للإنسان جواد إذا كان كثير. إن ه ن ع م الثناء بعد الص بر على البلاء وحسن الطاعة والالتجاء قال الإمام ابن كثير في تفسيره. ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب لما ذكر داود ذكر سليمان و أواب معناه مطيع. قال تعالى ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب.
حدثني محمد بن سعد قال. إنه ع ن ي به أنه كثير الذكر لله والطاعة. وقوله تبارك وتعالى في الآية التي قبلها.